من المؤسف على الإخوة في منظمة الصحة العالمية ان يدعموا مطار صنعاء بمختلف انواع الاجهزة الحديثة لمجابهة فيروس كورونا رغم انه مغلق منذ سنوات الحرب بينما مطار عدن الذي يُستقبل آلاف المسافرين لم يتم دعمه باي شيء ولم نتلقى منهم سوى وعود في المشمش، نتمنى إيصال الرسالة فالأجهزة التي توجد في مطار عدن لم تعد تواكب العالم وليست الا اجهزة فحص درجة الحرارة فقط .
رغم اننى جلسنا مع منظمة الصحة العالمية وعدد من المنظمات العاملة في اليمن وكان بحضور نائب وزير النقل ونائب وزير التخطيط و وكيل وزارة الصحة وقادات كبيرة، و وعدونا بتوفير سيارة اسعاف حديثه مجهزه بكل التجهيزات وملابس واقيه وجزم للفرق العامله، وكاميرات حرارية واجهزة كشف حديثة لكن للاسف لم نرى شيء حتى اليوم، وما تزال وعودهم مجرد حبر على ورق .
وقد يوصل كورونا قبل ان تصل الأجهزة، لا ندري لماذا يتم التعامل مع عدن بنصف عين بينما هي العاصمة ومطارها يعد بوابة الوطن نحو العالم و يفتقر إلى ابسط الاجهزة الحديثة،لسنا ضد دعم اَي مطار او ميناء او منفذ ولكن نحن نطالب الاشقاء في منظمة الصحة العالمية وقادة التحالف العربي اعادة النظر في موضوع مطار عدن الدولي .
نتمنى من الإخوة الناشطين إيصال صوت الناس فَلَو قدر الله ودخل كورونا بلادنا ستكون كارثة فوق الكوارث الي نحن فيها حرب و فقر و مجاعة وكورونا الله يستر، ومنظمة الصحة ودت السامان مطار صنعاء، وعدن و مطارها له الله، شباب اتمنى المشاركة او تحريك ركود المنظمة فالمسافرون بالآلاف ويأتون من كل دول العالم ولابد من تكاتف الجهود لتجنيب بلادنا هذا الوباء القاتل .
#عادل_حمران