- ملحوظة: هذا مرض جديد ولازلنا نتعلم عنه كل يوم شيئًا جديدًا، وهناك سباق علمي محموم، تصبح معه المعلومات التي نُشرت قبل شهر واحد قديمة نسبيًا عما سيأتي بعدها. وددتُ أن أضعكم في الصورة مع آخر المستجدات.
- مدة الحضانة للفيروس منذ التعرض إلى ما قبل ظهور أعراضه عليك قد تتراوح من يومين (٥ أيام في دراسة أخرى) إلى ١٤ يوم، طوال هذا الوقت المصاب هو مصدر أكيد للعدوى.
- قد لا تظهر عليك أي أعراض على الإطلاق، وتنضم بذلك لحوالي ١٨ بالمائة من المصابين الصامتين الذين يعتقد أنهم الناقل الأخطر للمرض. لذا وفي كل الأحوال #خليك_في_البيت.
- متى تصبح نتائج فحص كورونا عندك إيجابية خلال هذا الوقت؟ لا نعلم بالتحديد. كل ما نعرفه أن النتائج الإيجابية تعني أنك مصاب بالفيروس دون شك، وأن نتائجك السلبية لا تعني دائمًا أنك لست مصابًا، نسبة الخلل بالسلب واردة. لا ينصح بإعادة الفحص إلا إذا ساءت أعراضك بعد فحصٍ سلبي أول.
- فحص الكورونا عبارة عن مسحة swab إما من الأنف (وهو الأفضل) أو الحلق. يتم خلالها البحث عن الشريط الوراثي للفيروس بتقنية rRT-PCR. النتائج يختلف ظهورها حسب المركز والدولة، الفحوصات في أغلب البلدان الآن تظهر نتائجها خلال يوم أو يومين.
- ليس كل مشتبه به يخضع للفحص، هناك بروتوكولات تسنّها كل منظومة طبية لمن هم المستحقون لهذا الإجراء الطبي حسب لوائح واشتراطات صارمة. لذا ربما تكون الأرقام التي تعلن رسميًا لعدد مصابي الكورونا حول العالم هي الأضعاف في أرض الواقع.
- الفيروس يخرج بكميات كبيرة مع عطس أو سعال المصاب ويلتصق بالأسطح، آخر دراسة نشرت قبل أيام تحدثت عن مدة تتراوح من ٤ ساعات إلى يومين يظل فيها الفيروس نشطًا (قابل للانتقال إلى الجسم البشري) من على الأسطح، والغريب أن مدة حياة الفيروس على اسطح كالبلاستيك والفولاذ أطول منها على مواد أخرى مثل النحاس أو الورق.
- لا توصى منظمة الصحة العالمية بضرورة لبس الكمامة الطبية للجميع، إلا لمن لديهم أعراض، أو المخالطين للمصابين. عدا عن ذلك لا داعي للهلع إن لم تجد واحدة.. ولكن إن اخترت أن ترتديها يجب أن تتعلم كيف تلبسها بشكل صحيح وكيف تتخلص منها بشكل صحيح.
- الملاحظة الفرنسية بشأن الإبيوبروفين ومدى مساهمته في تدهور الحالات المصابة بكورونا فايرس تم نقضها لاحقًا، لم يثبت ما يدين المركب وعائلته من NSAIDs وإن أطاح برتبة " استحباب" استخدامه درءًا للشبهة، ليحل في المرتبة الثانية بعد ال acetaminophen الشهير ب باراستمول.
- نسبة إصابة الأطفال من مجمل الحالات المسجلة ١-٢ بالمائة، المصابون الصغار عانوا في الغالبية العظمى من أعراض طفيفة تشبه أدوار البرد العادية، الكورونا يتجنب الصغار، ظاهرة واضحة لا نملك تفسيرًا واضحًا لها حتى الآن، و اجتهادات تعتقد أن السبب هو الاختلاف في عمل الجهاز المناعي لدى الأطفال عن نظيره عند الكبار.
- الحوامل لسن معرضات أكثر من غيرهن للإصابة بالكرونا، ولا زيادة بمستوى شدة أو خطورة أعراضه عندهن، لا أدلة أو شكوك حول انتقال الفايروس عبر المشيمة للجنين وبالتالي لا تأثير على نموه. هذا ما يقوله العلم حتى الآن.. هناك حالتين سُجلت فيها إصابة المولود الجديد بعد الولادة الطبيعية من أمهات مصابات بالكرونا في الصين، ولا نعلم حتى الآن إن كانت الإصابة قد انتقلت أثناء الولادة عبر المهبل ام من المحيط بعد ذلك بمدة قصيرة.
- التقارير من إيطاليا تقول أن الرجال أكثر عرضه عندهم للإصابة بالفيروس ومضاعفاته وحتى الوفيات منه أكثر بكثير من النساء، ٧٢ بالمائة من الوفيات من الذكور. الخبراء يصفونه ب ال " concerning trend" الذي لا تعليل حالي له.
- ليس كل كبار السن عرضه لكورونا بشكله الخطير، إن كنتَ قد تعديت الستين وانت في حالة جيدة ولا تعاني من أمراض مزمنة وتمارس الرياضة وتأكل بشكل صحي فأنت قد تكون أكثر حظًا من أربعيني يعاني من أمراض مزمنة ويدخّن ويهمل صحته.
- إن كنت من المدخنين، خاصة الشرهين والمزمنين، فأنت ضمن المجموعة المرشحة للتبعات غير المحمودة في حال الإصابة بكوفيد ١٩.. فرصة جيدة لتفكر بالإقلاع.
- إن كنت تعاني من الربو، الضغط، امراض الرئة الأخرى والقلب، السكري، أو من مرض يتطلب منك أخذ مثبطات مناعة، إن كنت أحد حاملي فيروس نقص المناعة المكتسب، أو أي خلل وراثي أو غير وراثي في خلايا ومركبات المناعة، أو أي التهابات مزمنة، أو أورام سرطانية، عافاكم الله جميعًا أحبتي، فيجب أن تتوخوا الحذر أكثر من غيركم وتتبعوا تعليمات الوقاية التي ستجدون الكثير منها في الإنترنت وعبر منافذ الإعلام الرسمي، أو بإمكانكم الاتصال بطبيبكم لتأخذوا منه المعلومات الدقيقة.
- قرأتُ قبل أيام منشورات تتحدث عن احتمال الإصابة بالعقم للرجال كواحدة من مضاعفات الإصابة بكورونا، حاولت الوصول لنسخة الدراسة
التي نُشر فيها هذا الكلام ولم أجد أي شي باللغة الإنجليزية، موقع عربي نشره وتهافت الناس على القص واللصق.
- أخيرا إن كان لكم أي استفسارات أو طلبات تفضلوا بها على الرحب والسعة، وسأحاول الإجابة عليها بمعية باقي الزملاء.
عافانا الله وإياكم.
