تدروا ليش يكثر اللغط حول لعبة كرة السلة لأن من يقودها شوية مهرجين وأصحاب مصالح وسوابق فيما وصلت له السلة من فساد وروائح التلاعب كما حدث في بطولة المكلا كادت تجعلها اضحوكه بسبب الشيخ والقيصر..هناك من يلعب على وتر الصراع وحمى الحرب في الصباح تجدهم مع نجيب الله وفي المساء مع طالباني..اقصد من يعرف عبدالستار الهمداني رئيس السلة الذي يجيد اللعب على الحبال فالتركيبة الغلط في قائمة اتحاده ,حتى من أعوانه في عدن نفس الشاكلة(يرعى مع الراعي ويأكل مع الذئب)..أسوق هذا الكلام لمعرفتي ان اللعبة لن تقوم لها قائمة طالما فيها همداني وقيصر وتختور ال الشيخ والتواهي.. ومعك نازل ياوليييييد.
كان عشمنا ان يكون للسلة اليمنية حضور وتواجد محلي وعربي واسيوي قوي على اعتبار ان من يقودها لعب في باب الحاره بباب اليمن وسطع نجمها في تيزي اوزو الجزائري ونادي شباب القبائل هيا آخرطي..وختمها وكمل عليها بفضيحه في الاولمبياد العالمي للصم والبكم بأمريكا وهذه لها قصة عندما أتى مجموعه من ذوي الاحتياجات الخاصة يشكون للوزارة بصنعاء عن كيف كلفتهم الهمداني واكل مصروف الجيب حقهم وحقوق التكريم التي أخطأت الطريق وذهبت إلى كرشه وهم من انتزعوا مركزا متقدما وبعض ميداليات في لعبتي كرة السلة واليد..توالت السقطات والهفوات اخرها تحويل ملف السلة الى النيابة العامة منها اختلاس ملايين تجاوز ال17 مليون على معسكر داخلي لم يتم ودورة صرف عليها دم السلة في تركيا وتزوير في اوراق رسمية كما جاء في حيثيات الدعوه التي رفعها الوزير في حكومة سلطة الأمر الواقع حسن زيد وبموته انتهت الدعوة وقيدت ضد مجهول.. مع ان ملف النيابة والاتهام مازال موجود بالامكان عرضه لأي جهة كانت لتعرف مدى فداحة وشناعة الاتحاد السلوي الذي يدار بعقلية (الحجر من الأرض والدم من راس القبيلي)..تخيلوا بعد كل ما قيل ويقال تحول الهمداني إلى بطل قومي في بطولة محمد جمعان المقامة حاليا في صنعاء بمشاركة منتخبي عدن وحضرموت الوادي بوجودهم تم اللعب على المكشوف كافضل وسيلة لتقزيم فروع اللعبة ومكاتبها في عدن والمكلا اللذان يرفضان المشاركة دون علمهم..وجعلوها أمر واقع..الطبلة في الشحر والرقص في صنعاء واللي مايشتري يتفرج في عدن..
شفتوا كيف يمكن أن تتحول إلى بطل (قومي) وانت مفلس ومختلس ..
بس اصه خلاص .
