زمان عندما كان ابن النادي يتصدر المشهد في كل شاردة وواردة اكان على البساط الاخضر وحتى خارجه..تسميه كانت لها شنه ورنه..اطلقت في عهد الوزير والاستاد الرياضي الكبير(احمد القعطبي)رئيس وحده عدن في زمن كان كل شي حلو..مهابه ومكانه وابداع وقدره وقرار وروح ترفرف داخل النادي الكبير..الذي جعله القعطبي مؤسسه للابداع والتفوق والامتياز.
ابن النادي ليس فقط مايقدمه من عطاء تهتز له المدرجات التي هتفت وفرحت وعشقت هذا الجنون..ابن النادي ليس واحد من اعمده الفريق بل يتعدى ذلك الاداري والسائق وحتى المشجع..واحد من هتفت له الجماهير وتابعته بكل شغف في لعبه كان للنادي فيها عنوان ومساحه كبيرة في القلوب والعقول..
فهد الحاج سيف..نجم لم يآتي بغتة في لعبه كره السله التي تتميز بحس جمالي ورشاقه في لعبه دوخت العقل البشري من كثرة قوانينها..مجرد النظر في ذاكره اللعبه في وحده عدن ستجد ان للحاج اسم كبير من الشهره والابداع صاغتها يديه في معترك التنافس محليا وعربيا وحتى دوليا كنجم كبير في اللعبه ومع المنتخبات الوطنيه.
واليوم بعد ان تخلى عنه الكل ونسوه تركوة يصارع المرض والالم الذي اصابه وشل حركته بعدان كانت تلك الحركات تهتف لها الحناجر وتلهب لها الايادي صفقات الاعجاب طوال25 عاما كافضل لاعب سلوي في عدن..
معاناة الحاج تكمن. بعد اجراء عمليه في العمود الفقري في القاهرة بدعم فاعلي الخير..اليوم بحاجه الى علاج طبيعي يكلف باليوم حوالي15 الف ريال لمدة ثلاثه ايام..تيبست اطراف الحاج واصبح بلا حراك..
بقي ان نذكر عن ابن النادي ويسمع من سمع في ادارة نادي الوحدة بعدن برئاسه وسام معاويه..ان الحاج بحاجه الى لفته ودعم ناديه الدي افنى عمره في النادي وعشقه حتى الثماله..
هل من لفته ..ياريس ويامامور..والحاكم بامرة..