- قرار تكليف لجنة جديدة لإدارة نادي وحدة عدن جاهز، فقد شخط الوكيل على قراطيس وزارتهم، وتتبقى مراسيم الإعلان.
- لن نتناول شرعية هذه القرار من عدمها أو مقاس الخطة، وموقف السلطة المحلية، ودور الوزارة في تفصيل هذه اللجنة، ونعتقد أن هناك أكثر من وتر حساس يمكن الضغط عليه أولا، كمثل عملية التهجين، ونوع البرتقالة التي سيعلقونها على شجرتنا الخضراء.
- الكيان أكبر من الجميع ، والتغيير سنة لا سلطة، والقيم والأخلاق زينة الرجال، والمواقف الكريمة ترتقي بصاحبها، وليس أقبح من عداوة بعد مصلحة، والفجور في الخصومة، والتجارة بعشرة العمر .
- لن نجحد إنجازات د. وسام معاوية، وتحديدا فريق كرة القدم، ولكن اصراره على تغيير الإدارة بهذه الطريقة البعيدة عن الأصول والاحترام، وسعيه للإطاحة بالأمين العام، أحمد عيدروس العيسي، وترشيح مكانه شخص سيرته وخبرته فقيرة، وليس له علاقة بالنادي، غير أنه تقمص شعاره يوما، وصاحب (معاوية)، نحسبه تصرفا طائشا، وليس انتصارا ، وسيحدث شرخا كبيرا يصعب ترميمه.
- لا خلاف على دماثة أخلاق عبدالخالق الشعيبي وأدبه، ولكن بموافقته يحشر نفسه في الزاوية الخطأ، فلا هو من أبناء الهاشمي، ولا ينتسب للجمعية العمومية، وليس الفلتة الذي لا يوجد في مدينة الشيخ عثمان مثله، كما أن الشمسانيين أولى بلحمه وشحمه، والأصول أن أحمد عيدروس الأكثر استحقاقا، وجدير بمكانه.
- كل ماسبق وكتبناه عن الربان وسام، كان بقناعة، ولكننا لا نستطيع أن ننسب النجاح لشخصه وحده، فكلنا يعلم أن أفراد (عائلة العيسي) كانوا خلفه، ولم يتركوه للحظة، ودعموه ماديا ومعنويا سنوات طويلة، وحاربوا لأجله شبلا إلى أن شم كوره، وشارعوا، وتأمروا حتى يضعوه على كرسي رئاسة النادي، وبسلطتهم ونفوذهم حين كانوا دولة، ويقولوا لها دوري تدور ، وأستمر حتى كبر، وسن ظرسه ونفش ريشه وطار وحط بيضه في عشة غيرهم.
- نحفظ جهود (معاوية)، وقد يملك صفات القيادة، ولكن انتهازيته رأسها كبير، واليوم يتكلم بن يافعي مغشوش بالزعتر ، وآه يا بني طعمك أتغير !.
- يزعجنا أن يستخدم قيادته لنادي لتصفية حساباته الشخصية، وصراعاته السياسية، وتنظيف مواقفه السابقة وأثبات ولائه لجهة، وتعزيز سلطته، فهو بالنهاية فرد ، وليس الكيان كله أو وريث عرشه.
- إذا كانوا يعتقدوا أن أحمد عيدروس تهمة، فنحن نراه شرف، وصانع نصف النجاح الذي يعيشه نادينا، وربما أكثر ، والدهر يومان، والحياة سلف ودين، وبضاعتكم سترد إليكم، والأيام بيننا.
- للقصة بيقة، وموعدنا غدا بإذن الله.
- ياسر محمد الأعسم/ عدن 2023/6/10