- الغش آفة، والجهل آفة اللعن، فقد أصبحنا نخشى أن يغزوا العبط وعينا، وقد نحتاج إلى مشعوذ لاخراج جني جهلهم من رؤوسنا !.
- نقرأ عناوين، وشعارات بعض الفعاليات، فنجلس نفسر، ونضرب أخماس في أسداس، وقد لا نعلم المسؤول الذي اخترعها، ولكننا على ثقة من بلادته، والمشكلة الأخرى، تكمن في النشر ، فإذا كان محرر الخبر حافظ مش فاهم ، فأين مخ رئيس التحرير.
- نظمت لجنة رياضة المرأة في عدن، مهرجان للالعاب الرياضية النسوية بمناسبة ذكرى أكتوبر ، وهي خطوة جيدة، ولكن الصدمة أنهم قالوا بأن هذا المهرجان الأول للرياضية النسوية في عدن، والكارثة أنهم لم يجدوا أحدا يراجعهم، وكلهم شمو ولم يطعموا !.
- الناس يكذبوا على ميت، وهم يجرفوا تاريخ مدينة حية !، الذين شاركوا بهذا التهريج ، أما عقليتهم دخن أو في الرز بطاط !.
- عدن مهد الحضارة، ومشكاة علم وفن ، وبداية تاريخ حركتها النسائية بعيد ، وقد شهد النصف الأول من القرن العشرين العصر الذهبي للمرأة العدنية، التي أثبتت وجودها ودورها المجتمعي على المستوى المعرفي، والنضالي، والسياسي، والرياضي.
- إذا سألت أي موطن عدني جازع في الطريق، سيجيبك دون تردد ، بأن الرياضة النسائية في الأندية العدنية عمرها أكثر 50 سنة، وقد شاركت في كثير من البطولات، وكانت على منصات التتويج عربيا، ودوليا.
- أن كانوا يدركون أن المجتمع سيحاسبهم ، كانوا فكر ألف مرة قبل كتابة كلمة على (بنر) أو علقوا لوحة على جدار أو تصور مسؤول تحتها.
- ومن ناحية ثانية، أن تنظيم لجنة المرأة للمسابقات (شعبطة)، فالأصل أن الاتحادات الرياضية، هي الأساس في اقامت البطولات، ولا ندري أن كانوا يعلمون، بأن في كل اتحاد رسمي، هناك مسؤولة مختصة بالمرأة، ومهمتها الاشراف على النشاط النسوي، وقد سلبوهم دورهم، وركنوهم على جنب، على شان عيون لجنة (وارس) !.
- إتحاد المرأة (كوش) على النشاط النسوي في عدن ، برغم أن لجنة (وارس) بدعة، وإن لم تكن ظلالة ، فهي ترف، ولا يوجد اخترع بهذا الاسم ، غير في دول تكاد تكون بعدد أصابع الكف الواحد.
- كله صرفة، وسلق بيض ، ولا أحد يريد أن يجتهد باخلاص، وضمير ، ويعصر ذهنه لتأكد من معلومة ، فلمسة زر سيجعلك (جوجل) عالم ذرة، وليس فقط يزودك بنبذة عن تاريخ المرأة العدنية، ولا نعلم متى نتزحزح من بقعة العشوائية، ونغادر عبث الهرجلة !.
- يا وزارة الرياضة، يا سلطة محلية، وقائمين على رياضة عدن ، ويا كابتن وجدان الشاذلي، يا ست نوال وارس ، اعيدوا للاتحادات دورها الحقيقي، فلن يستقيم الظل، والعود أعوج !.
- نسالكم بالله ترحموا عقولنا ، وتحترموا تاريخ هذه المدينة التي فضلها عليكم، من بعد الله، وعلى أهلكم من قبلكم .. عاد الجنان يشتي قليل عقل !..