اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بإحداث مباراة ريال مدريد وبايرن ميونخ وما صحابها من جدل على حكام اللقاء جرى الأخطاء التحكيمية التي رافقت المباراة.
فقسم من المتابعين يرى إن الحكم قد ظلم البارين وأهدى بطاقة التأهل للريال ! وقسم أخر يرى إن الريال استحق الفوز و التأهل وان الأخطاء التحكيميه جزا من أللعبه!.
ومابين الطرفين عشنا فاصلا من التعليقات الساخنة التي وصلت إلى حد السخرية وهو الأمر الذي لم يقتصر على المتابعين في الوطن العربي بل وشمل المواقع العالمية ولاعبي البارين.
غير إن الطريف في الأمر هو إن نشاهد كل هذا الجدل وكل هذا الصخب حول مباراة في منافسه رياضيه كلعبة كره القدم التي نعشقها ونستمتع بمتابعتها ونؤمن بما تول إليه النتيجة إي كانت وهذه هي الروح الرياضية والسمة الجميلة في هذه أللعبه الشعبية الأولى وفي إي لعبة رياضية أخرى.
في واقع الحياة ألمعاشه كثير هي الأخطاء الكارثية التي تحدث والتي تصل إلى الوفاة والضرر النفسي والجسدي الذي تسببه ولا يحدث مثل هذا الجدل وكل هذه التحليلات مع أنها مرتبطة بحياتنا!
فمن منا لم يسمع بالإضرار الكبيرة التي تحدثها الارتفاعات في الأسعار!
..ومن لم يسمع أو يتضرر بالأخطاء الطبية وماتحدثه من إضرار نفسيه وصحية كبيره؟
ومن لم يتاذى من حاله الانطفاءات الكهربائية وانعدام وارتفاع المشتقات النفطية!
ومن منا لم يتضرر من بيع اسطوانة الغاز بأكثر من ثلاثة إلف ريال وتسعيرتها الحقيقية هي 1900ريال ووووو.!
طيب من يعوضنا؟ وأين هي الحمية والغيرة كما رأيناها في مباراة لكره القدم؟ هل مايتم اتخاذه من عقوبات وقرارات فينا صحيحة وسليمة ولها مايبررها؟!
مانامله هو مراجعه هذه القرارات وهذه الإجراءات ومعالجتها من قبل أصحاب القرار مثلما يحدث في كره القدم التي يتم فيها مراجعة أخطا الحكام ومحاسبتهم نظير ما اتخذوه من قرارات كارثية في أجزاء من الثانية..
فيما في ميدان الحياة والسياسة لأيتم المحاسبة على الأخطاء التي يرتكبها المسؤلين أيا كانوا صغارا كانوا وكبارا والذي يتخذون قراراتهم في غرف فسيحة وأجواء مريحة غير عابئين بردات فعل الجمهور من المواطنين الذي يتقبلون هذه القرارات على مضض ومستعينين بالله ومرددين حسبنا الله ونعم الوكيل..