النجاح الذي حققته بطولة كاس حضرموت السادسة داخليا وخارجيا علينا استثمارة لخلق فرص نجاح اكبر لرياضة وادي حضرموت..
فهو نقطة انطلاقة قوية لتطوير مسابقاتنا والاهتمام بلاعبينا وتاهيل الكادر الاداري للاندية والفروع..
فالنجاح الذي حققته المسابقة الخاصة بكاس حضرموت قد راينا ثمراته على الواقع من خلال الدعم المعنوي والمادي من قبل قيادتنا في المحافظة الى جانب الاهتمام بتطوير البنية التحتيه لرياضتنا..
فبعد وصول العشب الخاص باستاد سيئون الاولمبي هاهي تباشير المحافظ اللواء/ فرج سالمين البحسني مستمرة فقد اكد على ان العام الحالي سيتم فية وضع حجر الاساس للمدينة الرياضية بالمكلا وسيتم تعشيب ملعب الشاحت بالشحر..
الى جانب اقامة الدورات التاهليلة في الجانب الاداري والفني..
هذه التباشير المفرحة للقطاع الرياضي والشبابي تجعلنا اكثر تفاؤلا بغد مشرق لرياضة حضرمية واعدة مبنية على قاعدة التنافس الشريف المتسم بالروح الرياضية العالية..
فحضرموت وشبابها كما عهدناهم هم نموذج مشرف في اخلاقهم وفي منافساتهم التي تتجلى فيها صور المحبة والاخوة التي تجمعهم بعيدا عن التعصب الرياضي المقيت والمدمر..
فتاريخ رياضة حضرموت تاريخ مشرف ناتج عن ثقافة مجمتعنا المتسامح والمحب للسلام..
فهنئيا لحضرموت هذه المكانة وهذه الاشادات التي هي اوسمة ونياشين نفخر بها وعلينا المحافظة عليها والسير في فلكها..
فشبابنا ورياضيينا هم نماذج خير ومشاعل نور علينا الاهتمام بهم واقامة الانشطة والفعاليات ونشر القيم والمقاصد الجملية للرياضة التي هي مرآه عاكسة للشعوب في مدى تقدمها وتطورها ورقي اخلاقها..