كتب / عوض محمد بافطيم
بهدوء ودون ضجيج كان عمله وتحضيره يسير لبطولة غرب اسيا , لم يلتفت لتلك الاصوات النشاز التي ارتفع عقيرها لتنال منه ومشواره التدريبي مع الاندية والمنتخبات وتقلل من قدراته , حتى انها اطلقت عليه القاب يخجل المرء السوي من اطلاقها , اختار لاعبيه بعناية ولكنه لم يسلم من سهام النقد !, ولكنه سار بكتيبته لم يلتفت الى الخلف , فكان النجاح حليفه بالرغم من قصر فترة الاعداد ولكنها العزيمة والاصرار.
رسم البسمة واعاد الطعم ( الحلو ) الى نفوسنا التي ملّت طعم مرارة النتائج المخيبة فكانت النتائج التي اسعدت كل يمني بالرغم انه محاصر بهموم الدنيا وعذابها وقساوتها واحوال البلد التي يعاني منها الجميع , واصبح لايسمع الا صدى الانتصار والنتائج الجيدة ضمن هذه البطولة الاسيوية المهمة التي تجمع فرق عريقة سبقتنا في تسجيل اسمائها ونجومها في سجلات الانجازات الكروية .
هذا هو ابن اليمن الكابتن سامي نعاش الذي استطاع وخلال فترة قصيرة من تكوين فريق متجانس الخطوط ابدع وامتع, واسكتت النتائج كل المشككين في قدراته وقدرات اللاعبين وقلب توقعاتهم رأسا على عقب.
بالطبع كان مع النعاش فريق متجانس مكون من اسماء لها ثقلها الرياضي منهم الكباتن احمد علي قاسم وعبدالله فضيل ومحمد حيدان ومعاذ عبدالخالق وعبدالرقيب العديني وغيرهم .
تحية للاعبين الذين اجتهدوا وبذلوا كل قطرة عرق من اجل اسعاد كل يمني , مطالبين اياهم بتحقيق نتيجة جيدة امام منتخب البلد المضيف العراق لتكتمل فرحتنا .
وفي هذه العجالة لاننس ان نقدم الشكر لاهتمام قيادة اتحاد الكرة بهذا المنتخب وكافة المنتخبات وعلى راسه الشيخ احمد العيسي , ودامت افراح كرتنا.