لحبي لاهلنا في السودان من كثر معاشرتي لهم ومعرفتي بالكثير منهم وللعلاقة التي تربطنا كبلدين شقيقين , كنت ازعل من النتائج التي تحققها الاندية السودانية او المنتخبات السنية المختلفة ولا اخفيكم سرا اني كثيرا ما اتوقع الاخفاق وخاصة في المواعيد الكبيرة لان الوضع كان كثير التكرار .
ولكن دوام الحال محال فبالأمس اتى النبآء السعيد من صقور الجديان ومن اقدام الرائعان سيف تيري ومحمد عبد الرحمن يوسف , حيث لم يطل الانتظار والاستسلام لهوامش ارتفاع الضغط والسكر وما (حواليهما ) كون المنافس فريق كبير على مستوى القارة السمراء , وذلك برسم الفرح منذ الدقائق الاولى الى النهاية ليكون التأهل للنهائيات افضل اهداء للسودان الشقيق المثخن بالأنين والآهات والذي لايختلف عن وطني .
شكرا ابناء النيل , شكرا لكم فقد اعدتم ماء الحياء الى (فمنا) المر منذ اكثر من ثمان سنوات التي شهدت اخر للوصول للنهائيات الافريقية .
شكرا مع التمنيات بان تقدم صقور الجديان مستوى يشفع لكرة السودان وجمهورها المتعطش للإنجازات والفرح على المستوى القاري .