عدوانية اتحاد الطاولة لنادي الصقر التعزي

Monday 30 November -1 12:00 am
----------
عندما تتكشف حقائق الأفعال وتظهر الغايات المقيتة تجاه طرف بعينه بحجم نادي الصقر التعزي .. يكون 
الأمر مخجل يا اتحاد كرة الطاولة .. مشهد يتأسف عليه كل الرياضي ومتابع لما أفرزه صناع القرار في 
اللعبة في التعمل مع مشاركة خارجية خاطبوا بها الاهلي صنعاء فاعتذر فتناسوا الصقر البطل والرمزية في 
مشاوير اللعبة وبطولاتها .. فاختاروا فريق وحدة تريم الذي يلعب في الدرجة الثانية وفقا لتفاصيل 
رسموا لها مفردات السؤ التي سنستعرضها في قادم السطور.
وفقا لمشهد الحرب التي تشن على تعز تقمص اتحاد الطاولة دور العدوانية باتجاه الصقر المنتمي إلى 
الحالمة وفقا لجزئيات مقيته لا تعترف بالقيم ولا بالمبادئ ولا باللوائج التي تنصب الصقر ليكون ربان 
المشاركة .. أرادوها سوقية ومبتذلة فالبسوها ثوب العداء لتكون في حق الصقر النادي الرياضي والثقافي 
الذي خسر مبناه النموذجي بفعل الحرب الظالمة ومع ذلك ظل يشارك في بطولات الطاولة مثلما كان في آخر 
مناسبة في صنعاء.
انطشف مستور الحقد وتبيت تفاصيل العدوانية في عدم الالتفات إلى صقر وهو الافضل في سماء اللعبة والبطل 
الدائم في السنوات الاخيرة برفقة اهلي صنعاء ..من خلال البحث عن فريق يغادر باسمه بوجودلاعب في قطر 
يقوم بدور لاعب  على ان يتم إضافة البعض إلى قائمة البعثة للسفر والمشاركة ، المهم ان يغيب الصقر 
باعتباره " من تعز" وفي الحالمة ترفض الأرض والإنسان "الغزو الجديد" الذي يراد به باطل على حساب الحق 
..وهكذا ظهرت قيادة اتحاد الطاولة وعصام السنيني .. تجاهل الصقر بعد إعتذارالأهلي وعدم مراسلته لعله 
يعتذر ويرفض المشاركة .. والبحث عن فريق بشق سياسي بحت من صلب الجنوب الرافض حتى للوحدة اليمنية 
وليس لتعصب الانقلابيين .
في التصنيف الجغرافي تعز تنطوي اليهم وفي المشهد الحاصل تعز تقاوم وتهدم وتقتل ويُشرد ابناءها .. 
لهذا ظهرت عداونية اتحاد السنيني ربما بفرض من قبل حكام الوزارة في صنعاء ..لكن يبقى العيب وسقوط 
الاخلاق في التصرف الذي ظهروا به صوب نادي لا علاقة له بالحرب والمقاومة .. فنحن متابعين لمنتخبات 
القدم التي تتفضل عليها دول الخليج بالمعسكرات المجانية حيث يخوض منتخب الشباب هذه الايام معسكره في 
صلب أراضي السعودية التي يسمونها العدوان .. وهي التي انقذت الوطن من براثن المجوسية.  
بأي ابجديات تعامل اتحاد الطاولة في إبعاد الصقر .. هل هي الفوضى أم هي روح العداء .. أم هي لغة 
الفرض والتعامل بمصدر القرار الذي يمتلكه الانقلابيون .. الصورة شوهتهم وبثت روائحهم العدائية لأن 
تفاصيل الذهاب الى نادي درجة ثانية ليكون بديلا للصقر .. اظهر المدى الذي وصل إليه هولاء في تصنيف 
البشر وحتى الرياضيين الذي لا يقتربون من تفصيل ما يحصل في البلاد.
لم يخسر الصقر بعدم مراسلته للسوال بقدرته في الذهاب للمشاركة .. بل خسرت قيادة اتحاد الطاولة 
مصداقيتها وحتى خلق التعامل الرياضي الذي يفترض انه مثالا للقيم .. سقطوا تحت اقدام حكام القرار 
الرياضي الجدد وصفعوا أخلاقهم وجردوا الرياضة من كل ما يميزها .. بتلك الفعلة الشنعاء التي استقصد 
فيها الصقر الحالمي واستخسروا فيه حبرا وورق وفاكس او رسالة واتساب .. لاطلاعه على شيء كان من حقه .