في ظل الظروف الصعبة الذي عانت منها الصين من فيروس كورونا ومع انتشارة في كل اقطار العالم بأستثناء عدة بلدان منها اليمن؛ قد حصد الأرقام المهولة من ارواح البشر وضرب اقتصاد العالم، لم يزل فيروس كورونا مستمر في اصابة البشر متخطي الحواجز والحدود بدون هوية.
والدول التي انتشر فيها الوباء الفتاك قد عملت ولم تزل تعمل بكل السبل للحفاظ على صحة مواطنيها.
اليمن في الاسبوع المنصرم قد عملت السلطة المعنية من أجل الحفاظ على سلامة المواطنين، أعلنت حالة الطوارى في البلد وأغلاق المدارس والجامعات لمدة لم تتجاوز اسبوع فقط.
ولكن مع أنتهاء الاسبوع المعلومات تؤكد الى استئناف العمل وفتح المدارس والجامعات ؛
ونأمل أن تكون الخطوات التي اتخذوها تكون مناسبة للظروف الذي تعيشها البلد :
1- الحجر الصحي.
2- الوافدين الى اليمن في الأونة الأخيرة يخضعون للفحص الطبي ويتم احتجازهم في الحجر الصحي حتى تطلع النتيجة من خلوهم من حمل الوباء.
3- اغلاق كافة المنافذ البرية والبحرية والجوية.
4- استئناف العمل بالشكل الطبيعي ومنها المدراس والجامعات.
نتمنى من الجهات والسلطة المعنية بهذا الأمر ان قد وفقوا لما اهتدوا للعمل كل ما تطلبة المرحلة القادمة، ونسأل الله السلامة للجميع.