ظاهرة العنف في الملاعب ظاهرة إجتماعية معقدة تدخل فيها عدة متغيرات وهذه الظاهرة ليست حديثة في المجال الرياضي وإنما هي ظاهرة قديمة قدم الرياضة ، ولكن الجديد هو بروز هذه الظاهرة مؤخرا في الملاعب العدنية .
جميعنا يعلم أن كرة القدم الأكثر شعبية بين أفراد المجتمع خصوصا فئة الشباب فالذين يمارسون الرياضة هم شباب والمشجعين شباب هذا إن دل على شيء إنما يدل على صفات إجتماعية وشخصية تتميز بها مرحلة الشباب - مثل حب الظهور والشجاعة والحماس وغيرها من الصفات التي لها دور في توجيه سلوكيات الفرد وتصرفاته تدفع بعض الشباب إلى مناصرة فريق بحماسة شديدة ومفرطة ولاننسى الدور الذي تلعبه الصحف الرياضية اليومية في استثارة العنف لدى الشباب فبدلا من أن تصبح الرياضة كفعل ترفيهي تربوي هادف و تنافسي إيجابي نجدها تتحوا إلى فضاء صراع و عدوانية عنيفة . ولمواجهة هذه الظاهرة والتقليل منها وضعنا بعض الحلول المقترحة لتقليص حجم عنف الملاعب بواسطة السيطرة والتحكم في أسبابها وفي هذا الصدد نقترح مايلي : 1- تعزيز وتكثيف عدد أفراد الأمن داخل المنشآت الرياضية.
2- تدريب أفراد الأمن ورفع قدراتهم في السيطرة والتعامل مع احداث العنف الفردي والجماعي بشكل سريع ومباشر.
3- تخفيف حدة الخطاب الإعلامي والابتعاد عن تأجيج الجماهير الرياضية.
4- تطبيق الأنظمة والعقوبات على الإداريين والاجهزه الفنية واللاعبين الذي يصدر منهم سلوك عدواني واستفزازي اتجاه الآخرين.
5- كتابة أنظمة التشجيع والعقوبات المترتبة على مخالفتها عبر ملصقات توضع في بوابات الملاعب ليطلع عليها الجماهير المشجعة.
6- تخصيص جوائز قيمة ومغرية لأحسن المناصرين والمشجعين خلال الموسم الكروي.
وفي الختام ارجوا أن نكون قد سلطنا الضوء على كل مايتعلق بظاهرة نتمنى أن لانراها في ملاعبنا الرياضية .