منذُ ليلة البارحة اخبار تتداول ان رئيس اتحاد كرة القدم الشيخ احمد صالح العيسي سيقوم بتغييرات هامة داخل الاتحاد ، المتعارف عليه ان من يريد التصحيح لابد أن ينتقي ويتخير جيداً قبل أن يعين شخصـًا لهذا المنصب أو ذاك .
المنسق الإعلامي للمنتخب يفترض أن يكون شخصية متميزة محبوبة من الغالبية ، ولابد أن يكون مؤهلاً من كل النواحي ومبدعـًا وقادرًا على صياغة الاحداث الرياضية بلغة صحفية تشد القارئ وتجمع الجمهورحوله بدلاً من أن تفرقهم فهل يملك من تم اختيارهم شيئاً مما ذكرته أعلاه... ؟!
مع احترام لمن تم اختيارهم من الزملاء ولكن بعد هذا الاختيار انقسم الشارع الرياضي لقسمين البعض يهنئ والبعض الآخر ينتقذ
" فمتى نحصد ثمار التصحيح والعمل والتوافق "
في اروقة الاتحاد يتحدثون عن قرارات واصلاحات في حين أن الوقع يؤكد أن الاتحاد رغم هذه القرارات التي يعتمد البعض تسريبها ولا تخطئها العين المجردة حتى يومنا هذا ، إلا أنه لا يزال بعيداً كل البعد عن ارضاء الشارع الرياضي والمهتمين بالشأن الرياضي.
ان الطريقة التي يتصرف بها اتحاد كرة القدم حاليـًا مع الإعلام واصرار رئيسه على إحاطة نفسه بعدد محدود من كتاب الزرق سوف يكسبه المزيد من الأنتقاذات مع شروق شمس كل صباح جديد .
على الشيخ احمد العيسي أن يخرج نفسه من دائرة الاعتماد في الاتحاد على اشخاص بعينهم اعتقادًا أن كرة القدم لن تدور إلاّ بهم ، فهم في وادِ غير وادي كرة القدم وهم سبب نكباتنا الرياضية ، لازلنا نأمل خيرًا ونترقب ان يكون القادم في مصلحة كرة القدم اليمنية.
